قــــلـووب رومــــانســــيـــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التبادل الاعلاني
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الابراج التي ينتظرها الثراء في العام 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2018 9:49 pm من طرف dr.Moody

» العناوين العريضة للعام 2019 للأبراج
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2018 9:34 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج الحوت لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:58 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج الدلو لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:55 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج الجدي لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:53 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج القوس لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:50 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج العقرب لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:47 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج الميزان لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:44 pm من طرف dr.Moody

» توقعات مواليد برج العذراء لكل أشهر سنة 2019
مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2018 9:40 pm من طرف dr.Moody

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟

اذهب الى الأسفل

مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  Empty مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟

مُساهمة من طرف dr.Moody السبت نوفمبر 02, 2013 5:08 pm






صورة: ‏هام..مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟؟؟؟؟؟






برغم تحدثي من فترة كبيرة عن الحروب الشبحية وحروب الجيل الرابع وكيفيتها بالتفصيل.. الا انه تردني اسئلة عن ايضاحها وبخاصة مع انكشاف اوجهها القبيحة في الوقت الحالي... ان الجيل الجديد من الحروب الذي يدعى حروب الجيل الرابع...هي حروب غير تقليدية لا تسخر بها الجيوش ولا الصدام العسكري المباشر ولا التفوق النوعي... بل نها تسعى بالأساس لتسخير إرادات الغير لتنفيذ رغبات الدولة التي تسعى لبسط نفوذها...

فالجيل الرابع من الحروب العالمية الذي يشكل قفزة كبيرة في عالم الصراع والتنافس وفي عالم السيطرة والتأثير الجديد يعتمد اولاً على تقرير معنى الحرب.. فالحرب في النهاية هي: "إرغام العدو على تنفيذ ارادتك" وبكلمة مختصرة الحرب تعني "الإكراه"... والإكراه يقوم على مصادرة إرادة الخصم.. بغض النظر عن الوسائل والأساليب والأدوات المستخدمة في الوصول الى هذه النتيجة.. ولذلك يمكن الوصول إليها دون حاجة الى استخدام جيوش وأسلحة وإنما يمكن الوصول إليها بطرق غير دموية ودون اللجوء إلى استخدام النيران والتعرض للمسائلات القانونية الدولية!!!!

فالسلاح الرئيسي في هذا الجيل الجديد من الحروب هو القدرات العقلية، والقدرات الذكية والعمليات النفسية... وليس القدرات المادية، المتمثلة بالدبابات والطائرات والأسلحة الفتاكة.. وهذا السلاح أقوى أثراً وأوسع مدى وأكثر فعالية...
الأُسلوب المعتمد في المواجهة الجديدة يقوم على مبدأ خلق "الدولة الفاشلة".. فهذا المصطلح يمثل كلمة السر الحقيقية في هذه الحرب، والوصول الى الدولة الفاشلة يحتاج الى خطة وبرنامج.. يعتمد على التعريف الجديد لمعنى "السيادة"... فالسيادة هي قدرة الدولة على التحكم الكامل والشامل بإقليمها.. بمعنى آخر إذا تمت زعزعة استقرار الدولة عن طريق انتقاص سيادتها على جزء من إقليمها فهذه هي الخطوة الاولى نحو تحقيق الهدف بإيجاد الدولة الفاشلة.. حيث يمكن أن تكون هناك مجموعات خارجة عن سيطرة الدولة تحكم قبضتها على مقاليد الامور في بعض اجزائها وعلى بعض جمهورها!!!!
وزعزعة الاستقرار له عدة أشكال ويمكن الوصول إليه بعدة طرق منها أن تصبح دولة "شعوبية"... حيث يمكن استغلال الاختلافات الدينية والمذهبية.. والاختلاف في العرق والأصول والمنابت من أجل اشعال شرارة التعصب، ويكمن الوصول إلى الهدف نفسه بتحويل الدولة إلى مسرح للجريمة.. حيث تكون العصابات والمجاميع المتمردة قادرة على الإخلال بالأمن، وتقويض السلطة المركزية!!!!

وتحويل الدولة إلى دولة فاشلة، لا يحتاج إلى نقل قوات نظامية ولا يحتاج إلى تحريك جيوش وقطع عسكرية... ولكن يمكن استخدام مواطني الدولة نفسها.. ويشترك في هذا المدنيون والرجال والنساء والأطفال... وبالطبع يمكن الاعتماد في هذه الحرب على ما يسمى: "الطابور الخامس"...

يصاحب هذا ضرب الدولة في عدة مناحي...كالعمل على تدمير اقتصادها...وإضعاف مركزها السياسي...واحراجها.. وقيادة حرب اعلامية موجهة ومدروسة ومحكمة... والزج بعناصر خارجية ووكلاء عدة اجهزة مخابراتية لاشعال المواقف في الداخل وتدبير عدة حوادث من شأنها ان تظهر للعامة بصورة طبيعية... بالاضافة بالطبع لعمليات الانهاك المتتالية لقواها الامنية ومؤسساتها بحيث تصبح غير قادرة على التماسك والتخطيط والتصرف!!!!!
وعندما تصبح الدولة فاشلة... تكون مهيأة للتدخل بكل أشكاله ودرجاته... بل تكون الدولة مهيأة لما هو أكثر من التدخل...لأن الهدف المرتكز على شل إرادة الخصم وجعلها غير قادرة على الاستقلال وغير قادرة على اتخاذ القرار الوطني، يجعلها عرضة للارتهان والتدخل والإملاء!!!
فعندما يكون المجتمع منقسماً... وتشتعل فيه الخصومة السياسية حتى تصل إلى درجة العمل على اسقاط الدولة وإفشالها... يكون الجيل الرابع من الحروب العالمية ناجحاً، لأن أدواته جاهزة ومستعدة للعمل!!!!

وهذا النوع من الحروب هو ما ظهر جليا داخل البلدان العربية والإسلامية في إطار ما يعرف بـمشروع الشرق الأوسط الكبير ...عبر زعزعة الأوضاع وضرب أنظمة الدول من الداخل ومنع قيام كيانات متحدة وإشاعة الفوضى.. والفوضى الخلاقة …
وهذا الأمر يؤكده الخبراء العسكريون الغربيون أنفسهم من خلال مجموعة من المؤلفات الأكاديمية.. بل يشكل إحدى النظريات التي تدرس داخل أسوار الأكاديميات والكليات العسكرية... كما يؤكده مقطع فيديو يشرح فيه أكاديمي أمريكي وهو البروفيسور ماكس مانوارينج الإستراتيجية الحربية الجديدة التي توظفها القوى الغربية للسيطرة على العالم...
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yHV8Fu6gdqU


ويؤكد إن القوات الأمنية لبلاده.. من جيش ومخابرات وقوات خاصة.. توظف خطط واستراتيجيات الجيل الرابع من الحروب... ويكفي تتبع ما يجري بالمنطقة العربية للتأكد بشكل أكبر من التأمر الأمريكي مع أشخاص أو جهات من الداخل لأجل تسهيل عملية إكراه الدول العربية والإسلامية على تنفيذ الرغبة الأمريكية، أحيانا عن جهل تام بالمساعي الحقيقية للجهة التي توفر الرعاية والدعم.. وأحيانا تواطئ دولة بأكملها....
كما ينبغي ربط الجيل الرابع من الحروب مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه العالم لآن اضافة للتطور الخفي في هذا المجال، فالتحولات التكنولوجية لها تأثير واضح ولا يخفى على أي أحد اضافة للعوامل الحقيقية التي تقف وراء تغير ملامح الحروب مثل الدوافع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.... ولكن الحروب الحالية والقادمة تتأسس على تأثير تطور تكنولوجيا المعلومات واساليب السيطرة والعمليات النفسية والأسلحة المتحكم فيها عن بعد... اضافة لدور المنظمات غير الحكومية وظهور فاعلين جدد عابرين للقارات في شكل شركات متعددة الجنسيات وبعض الحركات الدينية والجماعات المتطرفة.. وعصابات المخدرات.. والتي أصبحت تمارس نفوذا متزايدا في مجال العلاقات الدولية!!!!


كل ذلك من شأنه تدمير كافة أشكال المقاومة.. ليس في مؤسسات الدولة وحدها.. بل تدمير وحدة المقاومة الرئيسية في أي وطن..ألا وهو الانسان ووعيه وأدراكه وقدرته على التمييز والتصرف...
ولذا أقول أن ما حدث في مصر ليس فقط تدمير لأول حجر أساس لمشروع الشرق الأوسط الكبير... لكنه والأهم...إفاقة واعية مبشرة لمقاومة هذا النوع الكارثي من الحروب الخداعية...لكن المطلوب أكثر في المرحلة القادمة...القدرة الفعلية على مقاومة تقنيات السيطرة عن بعد والتي تمارس بالفعل وبكثافة من بداية الثورات العربية!!!!‏
برغم تحدثي من فترة كبيرة عن الحروب الشبحية وحروب الجيل الرابع وكيفيتها بالتفصيل.. الا انه تردني اسئلة عن ايضاحها وبخاصة مع انكشاف اوجهها القبيحة في الوقت الحالي... ان الجيل الجديد من الحروب الذي يدعى حروب الجيل الرابع...هي حروب غير تقليدية لا تسخر بها الجيوش ولا الصدام العسكري المباشر ولا التفوق النوعي... بل نها تسعى بالأساس لتسخير إرادات الغير لتنفيذ رغبات الدولة التي تسعى لبسط نفوذها...
فالجيل الرابع من الحروب العالمية الذي يشكل قفزة كبيرة في عالم الصراع والتنافس وفي عالم السيطرة والتأثير الجديد يعتمد اولاً على تقرير معنى الحرب.. فالحرب في النهاية هي: "إرغام العدو على تنفيذ ارادتك" وبكلمة مختصرة الحرب تعني "الإكراه"... والإكراه يقوم على مصادرة إرادة الخصم.. بغض النظر عن الوسائل والأساليب والأدوات المستخدمة في الوصول الى هذه النتيجة.. ولذلك يمكن الوصول إليها دون حاجة الى استخدام جيوش وأسلحة وإنما يمكن الوصول إليها بطرق غير دموية ودون اللجوء إلى استخدام النيران والتعرض للمسائلات القانونية الدولية!!!!

فالسلاح الرئيسي في هذا الجيل الجديد من الحروب هو القدرات العقلية، والقدرات الذكية والعمليات النفسية... وليس القدرات المادية، المتمثلة بالدبابات والطائرات والأسلحة الفتاكة.. وهذا السلاح أقوى أثراً وأوسع مدى وأكثر فعالية...

الأُسلوب المعتمد في المواجهة الجديدة يقوم على مبدأ خلق "الدولة الفاشلة".. فهذا المصطلح يمثل كلمة السر الحقيقية في هذه الحرب، والوصول الى الدولة الفاشلة يحتاج الى خطة وبرنامج.. يعتمد على التعريف الجديد لمعنى "السيادة"... فالسيادة هي قدرة الدولة على التحكم الكامل والشامل بإقليمها.. بمعنى آخر إذا تمت زعزعة استقرار الدولة عن طريق انتقاص سيادتها على جزء من إقليمها فهذه هي الخطوة الاولى نحو تحقيق الهدف بإيجاد الدولة الفاشلة.. حيث يمكن أن تكون هناك مجموعات خارجة عن سيطرة الدولة تحكم قبضتها على مقاليد الامور في بعض اجزائها وعلى بعض جمهورها!!!!
وزعزعة الاستقرار له عدة أشكال ويمكن الوصول إليه بعدة طرق منها أن تصبح دولة "شعوبية"... حيث يمكن استغلال الاختلافات الدينية والمذهبية.. والاختلاف في العرق والأصول والمنابت من أجل اشعال شرارة التعصب، ويكمن الوصول إلى الهدف نفسه بتحويل الدولة إلى مسرح للجريمة.. حيث تكون العصابات والمجاميع المتمردة قادرة على الإخلال بالأمن، وتقويض السلطة المركزية!!!!

وتحويل الدولة إلى دولة فاشلة، لا يحتاج إلى نقل قوات نظامية ولا يحتاج إلى تحريك جيوش وقطع عسكرية... ولكن يمكن استخدام مواطني الدولة نفسها.. ويشترك في هذا المدنيون والرجال والنساء والأطفال... وبالطبع يمكن الاعتماد في هذه الحرب على ما يسمى: "الطابور الخامس"...
يصاحب هذا ضرب الدولة في عدة مناحي...كالعمل على تدمير اقتصادها...وإضعاف مركزها السياسي...واحراجها.. وقيادة حرب اعلامية موجهة ومدروسة ومحكمة... والزج بعناصر خارجية ووكلاء عدة اجهزة مخابراتية لاشعال المواقف في الداخل وتدبير عدة حوادث من شأنها ان تظهر للعامة بصورة طبيعية... بالاضافة بالطبع لعمليات الانهاك المتتالية لقواها الامنية ومؤسساتها بحيث تصبح غير قادرة على التماسك والتخطيط والتصرف!!!!!

وعندما تصبح الدولة فاشلة... تكون مهيأة للتدخل بكل أشكاله ودرجاته... بل تكون الدولة مهيأة لما هو أكثر من التدخل...لأن الهدف المرتكز على شل إرادة الخصم وجعلها غير قادرة على الاستقلال وغير قادرة على اتخاذ القرار الوطني، يجعلها عرضة للارتهان والتدخل والإملاء!!!
فعندما يكون المجتمع منقسماً... وتشتعل فيه الخصومة السياسية حتى تصل إلى درجة العمل على اسقاط الدولة وإفشالها... يكون الجيل الرابع من الحروب العالمية ناجحاً، لأن أدواته جاهزة ومستعدة للعمل!!!!

وهذا النوع من الحروب هو ما ظهر جليا داخل البلدان العربية والإسلامية في إطار ما يعرف بـمشروع الشرق الأوسط الكبير ...عبر زعزعة الأوضاع وضرب أنظمة الدول من الداخل ومنع قيام كيانات متحدة وإشاعة الفوضى.. والفوضى الخلاقة …
وهذا الأمر يؤكده الخبراء العسكريون الغربيون أنفسهم من خلال مجموعة من المؤلفات الأكاديمية.. بل يشكل إحدى النظريات التي تدرس داخل أسوار الأكاديميات والكليات العسكرية... كما يؤكده مقطع فيديو يشرح فيه أكاديمي أمريكي وهو البروفيسور ماكس مانوارينج الإستراتيجية الحربية الجديدة التي توظفها القوى الغربية للسيطرة على العالم...

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yHV8Fu6gdqU


ويؤكد إن القوات الأمنية لبلاده.. من جيش ومخابرات وقوات خاصة.. توظف خطط واستراتيجيات الجيل الرابع من الحروب... ويكفي تتبع ما يجري بالمنطقة العربية للتأكد بشكل أكبر من التأمر الأمريكي مع أشخاص أو جهات من الداخل لأجل تسهيل عملية إكراه الدول العربية والإسلامية على تنفيذ الرغبة الأمريكية، أحيانا عن جهل تام بالمساعي الحقيقية للجهة التي توفر الرعاية والدعم.. وأحيانا تواطئ دولة بأكملها....

كما ينبغي ربط الجيل الرابع من الحروب مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه العالم لآن اضافة للتطور الخفي في هذا المجال، فالتحولات التكنولوجية لها تأثير واضح ولا يخفى على أي أحد اضافة للعوامل الحقيقية التي تقف وراء تغير ملامح الحروب مثل الدوافع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.... ولكن الحروب الحالية والقادمة تتأسس على تأثير تطور تكنولوجيا المعلومات واساليب السيطرة والعمليات النفسية والأسلحة المتحكم فيها عن بعد... اضافة لدور المنظمات غير الحكومية وظهور فاعلين جدد عابرين للقارات في شكل شركات متعددة الجنسيات وبعض الحركات الدينية والجماعات المتطرفة.. وعصابات المخدرات.. والتي أصبحت تمارس نفوذا متزايدا في مجال العلاقات الدولية!!!!


كل ذلك من شأنه تدمير كافة أشكال المقاومة.. ليس في مؤسسات الدولة وحدها.. بل تدمير وحدة المقاومة الرئيسية في أي وطن..ألا وهو الانسان ووعيه وأدراكه وقدرته على التمييز والتصرف...
ولذا أقول أن ما حدث في مصر ليس فقط تدمير لأول حجر أساس لمشروع الشرق الأوسط الكبير... لكنه والأهم...إفاقة واعية مبشرة لمقاومة هذا النوع الكارثي من الحروب الخداعية...لكن المطلوب أكثر في المرحلة القادمة...القدرة الفعلية على مقاومة تقنيات السيطرة عن بعد والتي تمارس بالفعل وبكثافة من بداية الثورات العربية!!!!



dr.Moody
dr.Moody
المدير العـــام
المدير العـــام

عدد الرسائل : 6436
الموقع : dr.Moody
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

https://lovelysense.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  Empty رد: مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟

مُساهمة من طرف dr.Moody السبت نوفمبر 02, 2013 5:15 pm




حروب الجيل الرابع والشرق الأوسط الجديد..العملاء والضحايا



حروب الجيل الرابع، مصطلح شاع استخدامه في الإعلام وعلي ألسنة الساسة وعبر ومواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة ، وذلك في أعقاب اندلاع ما اصطلح علي تسميته بثورات " الربيع العربي" ، ووفقا لمقتضيات "التطور الطبيعي" لأنواع الحروب، تعد حروب الجيل الرابع الإصدار الأخير من إصدارات الحروب في العالم، وتجدر الإشارة الي أن كل إصدار من هذه الحروب الأربعة يمكن أن يتم استدعائها أثناء استخدام نوع أخر أو في حالة فشل نوع بعينه من تلك الأنواع ،ومن جانبنا فقد حاولنا رصد هذه الأنواع الأربعة بإيجاز من خلال هذه السطور:-

حروب الجيل الأول :

والتي تعرف بالحروب التقليدية وتقوم علي إعلان حالة الحرب صراحة والتي عرفها العالم في الفترة التي سبقت عام 1945م والتي يتم فيها يتم استخدام القوة العسكرية الموسعة في المقام الأول واستعمار أجزاء من ارض العدو وفي هذا النوع من الحروب تكون الخسائر مرتفعة وكبيرة الى حد ما وبشكل مباشر سواء كانت في الارواح أو في المعدات العسكرية ،وعرف العالم أمثلة لهذا النوع من الحروب في العصر الحديث و خير مثالين على ذلك الحربين العالميتين الأولي والثانية .

حروب الجيل الثاني:

والتي تشتهر وتعرف بمصطلح "الحرب الباردة" وهي حرب غير معلنة، بين طرفي الصراع تقوم علي استخدام جزئي متقطع( غير متوالي) للقوة العسكرية والاعتماد الأكبر علي القوة الناعمة مستخدمة في ذلك أسلحة الإعلام وأعمال أجهزة الاستخبارات لخلق نوع من الأزمات و التوتر السياسي لدي العدو ويدفع هذا النوع من الحروب طرفي الصراع الي التسابق في مجال تطوير السلاح والتقدم الصناعي والتطور التكنولوجي ويستمر هذا النوع من الحروب لمدد طويلة نسبيا بالقياس الي النوع الأول المعروف بالحرب التقليدية وأشهر الحروب من هذا النوع الحرب الباردة بين ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، والتي بدأت في حقبة الأربعينيات من القرن العشرين والتي انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي في نهاية القرن العشرين .

حروب الجيل الثالث :

والتي عرفت اصطلاحاً بالحروب علي الإرهاب وهذا النوع تحديدا من الحروب ابتكرته الولايات المتحدة الأمريكة ومهدت لولادته من خلال تدبير أحداث 11 سبتمبر 2001 ، ودشن هذه النوعية من الحروب لأول مرة في التاريخ الرئيس الأمريكي جورج بوش ( الابن ) في أعقاب هذه الأحداث التي تم التضحية فيها بأعداد من أبناء وطنه، ليعلن للعالم أن أمريكا في حرب تسمي الحرب علي الإرهاب وخرج الرئيس الأمريكي يومئذ، ليعلن أن كل من ليس في جانبه فهو ضده ، لينطلق بعدها الي دك أفغانستان ( بحجة أنها تؤوي تنظيم القاعدة الذي كان مدعوما من حكومة طالبان )، ثم بعد ذلك تم اغتصاب العراق بمباركة دولية ودعم أممي من مجلس الأمن والاتحاد الأوربي ( بحجة أن نظام الرئيس العراقي صدام حسين كان يمتلك أسلحة نووية تمثل خطرا على المنطقة والعالم وهو ما تم نفيه لاحقاً )، وهذا النوع من الحروب يتم التحضير لها وإعداد سيناريوهاتها في العاصمتين الأمريكية والاسرائيلية لتنفيذ مخططاتها ومشروعاتها الاستعمارية في ثوبها الجديد ويعتمد ها النوع من الحروب علي كسب التأييد الدولي وإضفاء الشرعية علي عمليات قنص واغتيال الدول والشعوب المستهدفة وفيه يتم استخدام القوة العسكرية بشكل محدد في الأعداد و في تنفيذ الأهداف من اجل التمهيد للاغتيال السياسي للدولة .

حروب الجيل الرابع:

وهو آخر "موديل" من أنواع الحروب وأكثرها تطورا وتقوم هذه الحرب علي فكرة هدم وتفتيت الدول من الداخل، وذلك من خلال زرع عدد من العملاء في داخل هذه الدول وهم من يطلقون عليهم تعبير "الطابور الخامس" وفي الغالب يكون هذا الطابور الخامس من السياسيين وأصحاب الأقلام ورواد منابر الإعلام والنجوم من الفنانين والرياضيين والناشطين من طلاب الجامعات، والين تكون مهمتهم في الغالب خلق الأزمات وزعزعة الاستقرار الداخلي للدولة، وتسخين الشارع للخروج ضد الأنظمة الحاكمة واسقاطها ، مع تفكيك مؤسسات الدولة الأمنية بداعي تجازتها في مجال حقوق الانسان ،وهدم مؤسسات الدولة الحيوية وعلى رأسها الجيش مستخدمين شعارات في ظاهرها الدعوة للحرية ومناهضة الحكم العسكري وفي باطنها تفكيك المؤسسة الوطنية العسكرية بتدبير وخطط مممنهجة من المؤسسات الاستخباراتية في كل من أمريكا وإسرائيل وتوابعهما في دول إقليمية مثل تركيا وقطر.

مخطط تفكيك الجيش المصري والسوري

وبتطبيق العملي لفكرة حروب الجيل الرابع على واقعنا الحالي نرى أن الجيشين المصري والسوري علي رأس الجيوش التي يستهدفها هذا النوع من الحروب ،وذلك باعتبار أن هذين الجيشين الباقيين – كجيوش إقليمية قوية ومدربة - وذلك بعد القضاء علي الجيش العراقي وتحييد الجيش الإيراني وتأجيل النظر في أمره الي مرحلة تالية ويعد هذا الإجهاز علي الجيشين المصري والسوري، بمثابة نقطة الانطلاقة الي تنفيذ مخطط "الشرق الأوسط الجديد" بعد القضاء علي الأنظمة العربية البائدة و تمكين التيار الإسلام السياسي من سدة الحكم بعد تعزيزه من خلال عملاء الداخل أو الطابور الخامس والتي تعمل علي انضواء الجميع تحت راية وشعار الإسلام وتمكينه لينضم الي هذا التحالف ، الجماعات الجهادية والتكفيرية التي تعادي الجيش والشرطة وتكفرهما لتكون بمثابة الذراع العسكري في استنزاف قوي الجيش والشرطة وأسلحتهما وجرهما الي نزال وصراع ومعارك يسقط فيها ضحايا ومن ثم يتم التسويق لهذا علي أنه استخدام مفرط للقوة وخروج علي حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة وذلك من اجل خلق الذرائع للتدخل العسكري من خلال موافقة الاتحاد الأوربي او مجلس الأمن أو حتي بقرار منفرد بالتدخل العسكري من أمريكا التي تدعي راعيتها لحقوق الإنسانية علي نحو ما حاولته أمريكا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في مصر وما حدث في أعقاب الادعاء باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المعارضة والمدنيين السوريين.

وقد نجح الشعب و الجيش المصري في ثورة 30 / 6 أن يحبط جزءا مهما من السيناريو المعد لتختل بقية الأجزاء لكن دون أن تتنازل أمريكا وإسرائيل عن إرادتهما في تنفيذ هذا السيناريو علي ارض الواقع، باستخدام استراتيجيات بديلة بدأتها بالانطلاق نحو القضاء علي سوريا والجيش السوري .

قطر وتركيا .. العملاء يرسمون خريطة الشرق الأوسط الجديد

تأتي قطر وتركيا التي ترعى وتؤوي تنظيم الإخوان الدولي علي رأس العملاء الذين يحققون لأمريكا وإسرائيل مخططها القديم الحديث في تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت الكيان العربي الي دويلات هزيلة تطحنها الحروب الأهلية والمذهبية لتتفرد إسرائيل بالقوة وتمارس دورها المرسوم في الهيمنة والسيطرة علي دول وشعوب هذه المنطقة دون منازع، ليستقر ويتحقق الحلم الإسرائيلي ويتلاشي الهاجس الأمني لديها من العرب والعالم الإسلامي. وتجمع المصالح المشتركة العملاء علي قلب رجل واحد ، فقطر تبحث عن دور مفقود لها في المنطقة العربية و تحاول ان تنافس المملكة العربية السعودية ومن قبلها مصر في هذا ولذلك تسعي الي الارتماء في أحضان أمريكا وإسرائيل بحثا عن هذا الدور وتحقيقا ايضا لمصالح سياسية واقتصادية في حالة تنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي.

أما تركيا الباحثة عن "عنقاء" مصلحتها في صحراء الوهم العربية فتلهث وراء إحياء الإمبراطورية العثمانية وعودة زعامتها وهيمنتها ولو في محيط جيرانها من الدول والشعوب وتعتبر أمريكا هذا الحلم التركي الذي يراود بشكل مزعج خيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحكومته وحزبه في هذه المرحلة يمكن أن يكون جسرا تعبر عليه للوصول الي أهدافها وتحقيق مطامعها ولعل هذا يفسر لنا تغول اردوغان علي مؤسسات الجيش التركي وهي المنوط لها دستوريا الدفاع عن علمانية الدولة التركية – بحكم الدستور التركي - والتي كانت في الماضي القريب صاحبة الكلمة الفصل في المشهد السياسي وفي حفظ الهوية العلمانية للدولة التركية ، وهو ما يفسر سر استقواء اردوغان وحزب العدالة والتنمية علي المعارضة السياسية والشعبية واستخدامه لنبرة التعالي السياسي المدعومة والمسنودة بظهرها وظهيرها الأمريكي وحلفائه الاوربيين.

الشعوب العربية الرهان الحقيقي أمام المخطط الأمريكي

.. وأخيرا يبقي الرهان علي الشعوب العربية في مصر وسوريا والسعودية للصمود أمام هذه مخططات حروب الجيل الرابع من خلال الحفاظ علي الوحدة الوطنية لكل شعب ، وعدم السماح للكيانات السياسية والمجتمعية العميلة في الداخل من تفتيت مؤسسات الدولة وإسقاطها ومن خلال نشر التوعية السياسية بين الشعوب العربية والإسلامية بحقيقة الموقف الذي تواجه كذلك يتم ذلك من خلال الدعم والتكافل الاقتصادي بينها ومعاونة الدول التي تعاني من عجز اقتصادي مؤقت أثناء اجتيازها لهذه التحديات والأزمات وأيضا من خلال التعاون العسكري والاستخباراتي بين تلك الدول والإسراع في خلق اتحاد عربي إسلامي علي شاكلة الاتحاد الأوربي يضم اقوي الدول العربية والإسلامية ويضع ميثاقا وأطرا تقوي العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية لدول الاتحاد وتصون في الوقت ذاته وحدة وسلامة أراضيها من أي اعتداء من الخارج وتكفل لها عدم التدخل في شؤونها الداخلية وعلي الرغم من أن ذلك قد يبدو للبعض هدفا بعيد المنال إلا أن خطورة المخطط والمستقبل القريب الذي ستواجهه المنطقة يوجب علينا أن نسعي لتحقيقه ولو بشق الأنفس .


dr.Moody
dr.Moody
المدير العـــام
المدير العـــام

عدد الرسائل : 6436
الموقع : dr.Moody
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

https://lovelysense.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  Empty رد: مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟

مُساهمة من طرف dr.Moody السبت نوفمبر 02, 2013 5:25 pm




ما بعد الجيل الرابع من الحروب...مقدمة للجيل الخامس وما بعده من تصنيفات الحروب المتبعة حاليا في دولنا العربية



لكن الحقيقة التي لا يتداركها الغالبية منا برغم حداثة مفهوم "الجيل الرابع" من الحروب والتي شاهدنا تطبيقاتها جلية في "دول الثورات" أو الدول التي تم اختراقها حاليا.. ان تصنيفات الحروب قد وصلت بالفعل للجيل "السابع"!!!!...ونحن في موضوعنا هذا وكمقدمة للجيل الخامس من الحروب.. دعونا بصورة مبسطة نستطلع ما هو مفهوم تصنيفات الأجيال السابقة لتلك الحروب بالتتابع؟؟؟؟

فقد أطلق اسم حرب الجيل الرابع 4GWعلى الحرب التي يكون الطرفين بها أجهزة جيش نظامي لدولة ما مقابل لا دولة (لا دولة بمفهوم دولة تم افشالها وتفتيت مؤسساتها الأساسية وايقاعها أمنيا واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها...الخ) أو عدو وخلايا خفية منتشرة في أنحاء العالم ...ولكن ما هي مسميات أجيال الحروب التي قبلها والتي بعدها؟
فحرب الجيل الأول: هي الحرب التقليدية بين دولتين لجيشين نظاميين ..وغالبا تتبع الحقبة من عام 1648 ولغاية 1860 حيث عرفت بالحروب التقليدية (conventional war) بين جيوش نظامية وأرض معارك محددة بين جيشين يمثلون دول في حرب ومواجهة عسكرية مباشرة...
حرب الجيل الثاني : يعرفها البعض بحرب العصابات (Guerrilla) والتي تمول من قبل دول كالتي دارت في دول امريكا اللاتينية وآخرين وهي شبيهه بالجيل الأول من الحروب التقليدية ولكن تم استخدام النيران والدبابات والطائرات كالذي تم في الحرب العالمية الأولى ...
حرب الجيل الثالث: يعرفها البعض بالحروب الوقائية أو الاستباقية (Preventive war ) كالحرب على العراق وأفغانستان مثلاً.. وقد تطورت من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية وسميت حرب المناورات وتميزت بالمرونة والسرعة في الحركة واستخدم فيها عنصر المفاجأة وأيضاً الحرب وراء خطوط العدو والتجهيز للاختراق قبل الدخول في حرب معلنة...
حرب الجيل الرابع: اتفق الخبراء العسكريون بإن حرب الجيل الرابع هي حرب أمريكية صرفة طورت من قبل الجيش الأمريكي حيث احدثت امريكا بدايةً حرب تم تصنيعها مع "لا دولة" بعد أحداث 11 سبتمبر.. بمعنى أخر محاربة تنظيمات منتشرة حول العالم.. وهذه التنظيمات تمت صناعتها وتمويلها لتكون محترفة وتملك إمكانيات ممتازة ولها خلايا خفية تنشط لضرب مصالح الدول الأخرى الحيوية... كالمرافق الاقتصادية وخطوط المواصلات لمحاولة إضعافها امام الرأي العام الداخلي بحجة إرغامها على الانسحاب من التدخل في مناطق نفوذها ومثال على هذه التنظيمات: القاعدة ، حزب الله.. الخ...
ثم تم تطوير تلك التكتيكات لاختراق وتجنيد تلك التنظيمات والعمل باسمها وبغيرها من التنظيمات التي تأخذ الطابع المتطرف واستخدام مرتزقة مدربون لتحقيق مخططات في الدول المستهدفة في نوع من الحرب الخطيرة والخبيثة والرخيصة في آن واحد!!!.. حتى اصبح هناك مفهوم حرب الجيل الرابع المتقدمة (A 4GW) ...حيث تستخدم فيها وسائل الاعلام الجديد والتقليدي (ومعني بالجديد مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمة في سيل الاخبار التي يزيف غالبيتها بهدف تشتيت الرأي العام او توجيهه او السيطرة عليه..كما تستخدم كبيئة خصبة للتجسس ولتجنيد العملاء.. اما التقليدي فمن خلال القنوات التي تم انشائها و استخدامها او تجنيد كم كبير من الاعلاميين لقيادة الرأي العام) ..ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الاستخبارية والنفوذ الامريكي في اي بلد لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات البنتاغون..وهي تلك الآليات الساعية للجيل الخامس من الحروب.. أو دعونا نعرف الحرب الجديدة حسب تعريف اول من أطلقها في محاضرة علنية وهو البروفسور الامريكي “ماكس مايوراينج” في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حيث عرفها بنقاط مختصرة كالأتي :
” الحرب بالإكراه ،إفشال الدولة ،زعزعة استقرار الدولة ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية“!!!!

وكما اشرت في السابق..طبق هذا النوع من الحروب في البلدان العربية في كل من تونس واليمن وليبيا ومصر والتي أطلق عليها مهندسها الأصلي الامريكي ” الربيع العربي” تخيلوا حتى هذا المسمى مصدره الولايات المتحدة الأمريكية بناء على الاستراتيجية الأمريكية القديمة الجديدة:
- فالولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على وسائل الإعلام الجديد من الإنترنت ، وشبكات التواصل الاجتماعي ، وجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث أن غالبية واهم محركات البحث الإلكتروني أمريكية وجميع شبكات التواصل الاجتماعي أمريكية وجميع البرامج والتطبيقات الإلكترونية أمريكية وجميع مشغلات الهواتف الذكية مثل ابل ، اندرويد وويندوز وغيرها أمريكية ولا منافس له ولا يوجد منافس لها في المدى القريب أو البعيد!!!
- الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم وتسيطر على أكبر المؤسسات الاعلامية التقليدية ووكالات الأنباء العالمية الرئيسية حول العالم حيث تتحكم في صناعة الخبر وتوجيهه ايضاً...
– الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت النموذج العالمي للشباب بواسطة صناعة السينما والبرامج الفنية المختلفة وأصبحت النمط للحياه العصرية أو ما يسمى (Life Style)...
- الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال السيطرة العالمية حسب معاييرها ومقاييسها وقوانينها أصبحت السلطة التشريعية للعالم أو بما يسمى ”ادارة المنظومة الأممية” وبالتالي أخضعت المنظمات الدولية بما فيها منظمات الامم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وحتى منظمة الصحة العالمية …الخ حسب اتجاهها وقوانينها ومصالحها.
- كل منظمات المجتمع المدني العالمية انبثقت من الولايات المتحدة الأمريكية وتخضع للقانون الامريكي وتتصرف حول العالم حسب المعايير الأمريكية وقوانينها...
- الولايات المتحدة الأمريكية تمول قوى المعارضة المختلفة حول العالم في امريكا وخارج امريكا وتستخدمها بمزاجها وحسب مصالحها وفي الوقت المناسب الذي تختاره...
- الولايات المتحدة الأمريكية تمول العديد من منظمات المجتمع المدني المحلية حول العالم لأهدافها ومصالحها وبما يخدم الأجندة الأمريكية وتستخدمها في الوقت المناسب الذي يوافق مصالحها...
-تستخدم الولايات المتحدة عملائها في الدول المخترقة وتسلط عليهم الأضواء وتهبهم الجوائز العالمية بما يخدم مصالحها ايضا ..وتعمل على تشكيل أكثر من "طابور خامس" تحركه بحسب معطيات الواقع..كما تحرق بعض كروتها أحيانا لإظهار كروت أخرى أكثر فائدة!!!

مما تقدم ودون وجود ادارات لديها الوعي الكافي لتدارك هذا النوع من الحروب.. فان الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت من خلال تلك الوسائل قادرة على إسقاط اي دولة تمنع أخطبوط المصالح الأمريكية من التمدد من خلال التكتيكات التالية :
-تحريك منظمات المجتمع المدني الممولة مسبقاً ضد تلك الدولة التي تعارض مصالحها.
-تحريض وسائل الإعلام التقليدية ضد تلك الدولة التي تعارض مصالحها.
-تحريك قوى المعارضة في شبكات التواصل الاجتماعي ضد تلك الدولة التي تعارض مصالحها.
-تحريك قوى المعارضة الممولة مسبقاً داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية ضد تلك الدولة التي تعارض مصالحها.
- استخدام النفوذ الامريكي العالمي في المنظمات الدولية لإضعاف تلك الدولة التي تعارض المصالح الأمريكية ومحاصرتها.
- استخدام العلاقات الدولية والأحلاف والنفوذ السياسي الامريكي في معادة اي دولة في العالم ومحاصرتها مالياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً.. الخ
- استخدام العمليات الاستخباراتية النوعية أو ضرب أهداف محددة بوسائل آمنة كالطائرة بلا طيار والاسلحة المسيطر بها عن بعد للتخلص من التهديدات المحتملة...
في ما تقدم من وسائل لأمريكا والدول الحليفة لها تصبح هذة الوسائل بمثابة حرب خطيرة وخبيثة ورخيصة لإخضاع اي دولة في العالم لكي تدور في فلك المخططات والمصالح الأمريكية أو ان تتوقع هذه الحرب من الجيل الرابع المتقدمة.. ولذا بات من الطبيعي ان يقوم الرئيس الامريكي بتخفيض نفقات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون مع تمويل مشاريعها السرية ..حيث لا عمل له في ظل الوسائل الخبيثة المتاحة التي ذكرناها والتي تحقق النتائج المطلوبة والأهداف المرسومة بأقل ثمن مادي وبشري لا يحتاج للآلة العسكرية التقليدية المكلفة....




dr.Moody
dr.Moody
المدير العـــام
المدير العـــام

عدد الرسائل : 6436
الموقع : dr.Moody
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

https://lovelysense.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟  Empty رد: مصر والدول العربية والمنهج الواضح للجيل الرابع من الحروب؟

مُساهمة من طرف dr.Moody السبت نوفمبر 02, 2013 5:58 pm




اذا كانت الحرب الحالية تسمى حروب الجيل الرابع فما هي انواع الحروب بشكل عام ؟




حروب الجيل الاول : وهي الحروب التي كان الاعتماد الاساسي فيها على حمل البندقية او السيف قديما يتبعها اشتباك الجيوش
حروب الجيل الثاني : وهي الحروب التي ظهر خلالها استخدام النيران غير المباشره باستخدام المدفعيه بعيدة المدى لخلخلة صفوف العدو
حروب الجيل الثالث : وهي الحروب التي ظهر فيها استخدام اسلوب التسلل خلف خطوط العدو والقيام بعمليات تضعف من دفاعات العدو
حروب الجيل الرابع : او كما يطلق عليها دمر نفسك بنفسك ويتم خلالها استخدام اختلاف العرقيات والطوائف لاثارة الفتن وحركات التمرد ليواجه ابناء الوطن الواحد بعضهم البعض


dr.Moody
dr.Moody
المدير العـــام
المدير العـــام

عدد الرسائل : 6436
الموقع : dr.Moody
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

https://lovelysense.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى