البطالة والتقليد الأعمي أول أعداء الشباب بلا مبالغـه !!!!

فلم يعد من المبالغة أن نقول أن البطالة أول أعداء الشباب
ودلائل ذلك كثيرة جداً حيث يكفي زيارة قصيرة لمراكز التسوق
والحدائق وبقية الأماكن العامة لترى طاقات ضلّت الطريق لسبب
أو لآخر إلى أماكنها الطبيعية في المؤسسات والشركات
فتفرغت للتسكع والمعاكسات التي تبلغ حد التحرش بعض الأحيان

ورغم خطورة هذه التصرفات واستنكار الجميع لها تبدو أقل
ما تفعله البطالة في الشباب لأننا في أماكن أخرى إذ نرى من
تغلّب عليهم اليأس انجرفوا إلى هاوية الإدمان وغيره من صور الهلاك








«عندما أمشي في طرقات حيي والأحياء المجاورة تعتريني رغبة برفع سراويل الشباب التي لا تكاد تغطي إلا نصف مؤخراتهم». بهذه الكلمات يتحدث رجل الخمسيني قادم من ريف دمشق عن غزو الموضة لأذواق الشباب، ولا يتعلق الأمر بالفتيات بل بفتيان ذوي ملامح شرقية خجولة وملابس غربية فاضحة.

و»الفضيحة» في هذا الغزو لا تظهر فقط من خلال السراويل التي ينخفض خصرها، بل من خلال التفنن في ارتداء ملابس داخلية فاقعة الألوان تظهر فوق السراويل. وعلى رغم ان هذه الموضة منتشرة أكثر في المدن الكبيرة حيث يتجمع الشباب في المقاهي والحانات والأسواق، إلا انها امتدت إلى الضواحي والارياف لتصبح أمراً واقعاً في بيئات أكثر تقليدية ومحافظة. إنها موضة تطويل الشعر عند الذكور حتى ولو كان مجعداً! إنها موضة «البوكسر» أو السروال الداخلي الذي يظهر طرفه عند الخصر، وهي أيضاً موضة تشذيب اللحية على الطريقة الغريبة المسماة «دبانة» او تقليم السوالف على شكل «الجزمة».

وما عاد غريباً جداً أن ترى شاباً يطلق شعر رأسه حتى أكتافه وآخر حليق الرأس مزيناً بالأقراط والجنازير والوشوم المتعدِّدة الأشكال على أماكن مختلفة من الجسد.

وتحظى هذه الموضة الجديدة بإعجاب الشباب السوريين بكل انتماءاتهم المناطقية انطلاقاً من فكرة أنها تتماشى وروح العصر .


وللمسألة وجه آخر، فالبعض يريد لفت انتباه الفتيات اللواتي ضقن ذرعاً بأسلوب تعامل الشاب الشرقي معهن والذي يطغى عليه «التعجرف والارتجال» كما تقول إحداهن. أما الطلة الغربية والجديدة فهي كفيلة بتغيير نظرة الشابات تجاه الجنس الآخر. يقول سومر وهاب: «في إحدى المناسبات الرسمية التي كان يفترض أن ألبس فيها بذة وربطة عنق، اكتفيت بقميص ذي قبة كبيرة مع بنطلون الخصر الواطي واسدلت شعري فلفت نظر معظم الفتيات».

ويرى عزام المصري أن «هذا الستايل يساعد على إبراز رجولة الشاب وخصوصاً الـ «تي- شيرت» الضيق ونسميه «البودي» أو «بلوزة سترتش» لأنها تساعد على إبراز العضلات أكثر من القميص العادي».

ويضيف: «حتى الشق الصغير عند الركبة يعطي بنطلون الجينز «ديزاين» مميزاً. وإن كان هذا المنظر معيباً في السابق، لكنه اليوم أصبح موضة حتى أن كثيرين يقومون بتمزيق سروايلهم الجديدة عمداً، وكذلك الأمر مع من يقصون أكمام الـ «تي شيرت» ليصبح «كات» من دون كمّين فهذا ملفت للنظر».

وبين ضرورة إضفاء روح العصرنة على الملابس، وضرورة الحفاظ على شكل مقبول اجتماعياً يراعي الثقافة المحلية والتقاليد، وجد بعض الشباب نفسه في صراع. وبين هذا وذاك فضل البعض البقاء على ما هو عليه على رغم الانتقادات اللاذعة التي توجه له. ويقول فؤاد درويش: «كيف لي أن أطول شعري وهو مجعد أو ارتداء بنطلون لو ويست وأنا خصري عال ولدي زوائد لحمية رهيبة فهل أتحول من صاحب صرعة إلى ضحكة تجري على الأفواه؟».

وإذا بات واضحاً ان الشباب ينظرون إلى الحضارة من منظار اللباس والموضة»، فإن فؤاد لا يوافق على هذه الفكرة: «يمكنني أن أكون حضارياً بطريقة تفكيري وتعاملي مع الآخرين وليس بطريقة لباسي».

ويرى معارضون أن هذه التقليعات لا تناسب المجتمع الشرقي الذي يحكم على الشخص من طريقة لباسه. ويرى بعضهم ان موضة كهذه تعطي الانطباع بأن الشاب فاقد للرجولة
فقط اريد ان اعلق على الموضوع بان التسمية الغربيه للسروال المنخفض الذي تظهر تحته الثياب الداخلية للشباب هو Bad Boy Style
اي بالعربية ( زي الولد السيء )
اخي الشاب السوري الواعي المثقف : هل انت ( ولد سيء ؟؟ )
اجبني وللنقاش تتمة ...
شكرا حنونة على مرورك ...ومشاركتك القيمة

وانا بحيي كل الصبايا اللي بيفكرو بشكل عصري ومتحضر وبنفس الوقت ملتزم بالدين وبالاخلاق
هاد اللي تربينا عليه ...وعم احكي هون عن السوريين بشكل عام ..انا تغربت وشفت ناس كتير بس ما شفت متل السوريين بصراحة بالتزامهم وادبهم واحترامهم...والله ما عم بالغ ..بس هي الحقيقة
والامر ما بيخلى من الشواذ ..يعني عنا ببلادنا الكثير من الحالات اللي ذكرتيها ..وهي كلها برايي واذا ما بدي سميها شذوذ جنسي....فيني قول انها حالات مرضية تحتاج متابعة ومعالجة من الاهل



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


لم أتصور يوما أن أقول لشاب مربوع مفتول العضلات كثيف ( الشنب ) ::

لو سمحت ارفع بنطلونك , و غطي ..... , أقرفتنا الله يقرفك ...




لعلها آخر ( الحفر ) التي يصل إليها التخلف العربي , أو ثقافة التقليد و اتباعهم حتى لو دخلوا جحر ضب , مع إني أرشح الشباب العربي لإكتشاف موضات أخرى ليقتدي بها ..

ضارباً بالدين أولا , ثم العادات و التقاليد ( أعرض ) جدار في أكبر ( مدينة ) , و على عينك يا ( تاجر ) , مع أني لا زلت أجهل سبب موجة التقليد التي تستهوي شبابنا لدرجة أنهم أصبحوا بلا هوية ..

للأسف , حتى الجيل الحالي لم يعد تقنعه ( الراب ) العربي و لم يعد يملأ عينيه العهر الذي يتسيد إعلامنا , و البعد عن كل ما يرتبط بالعرب لأنه ياااااي ( قديم )
لم يعد يستهويه و يجد فيه ما يشبع غريزة ( التقليد ) , مع أن سياساتنا تدحض التقليد من أساسه ...

قد يناديني أحد هنا بالمتخلف أو المعقد , و إن كنتم تروني هكذا , فأنا العربي الوحيد الذي استفاد من تخلفه ..

اهتمامات أبنائنا تافهة يجب الوقوف عليها ..

شخص منتهى اهتمامه , آخر ألبوم للحسناء ملكة التهيف و سفيرة الميوعة العربية الأصيلة ( ابنة وهبي ) ..

و يغير لون موبايله الجديد لأن ( صديقته ) لا يعجبها اللون , و اشترط لبقائها أن ( يُنفذ ) على وجه السرعة طلبها ( المصيري )

التقليد في رأيي يدل على ضعف شخصية الرجل .. الرجل اذا كانت شخصيته ضعيفه .. ف مصيبة !!

اصبحنا نحن العرب شعب ال copy -paste تماما !!!!!!!


وللأسف الشديد أننا نجد الإقبال عليه من فئات بعض وأقول بعض الشباب وربما الفتيات أيضاً

فعندما نذهب لمراكز التسوق نشاهد مجموعة من الشباب لابسين هذه البنطلونات ( مظهر قمة في الأشمئزاز ) والله المستعان

وأن تجد هذه البنطلونات على الشباب ربما نجبر على تقبل الوضع

لكن الطامة الكبرى عندما نجدها في الفتيات الاتي يرتدين هذه النوعية من البنطلونات المخزية والله المستعان

ربما يقول أحدهم أو تقول إحداهن هذه موضة ولازم نواكب الموضة والتطور

لكن نقول هناك عقل ودين وشرع يمنعنا من التشبه بالكاسيات العاريات من الأجنبيات


لانقول إلا اللهم نسألك السلامة ولك الحمد على نعمة العقل

لكن الخطأ لايقع على الشاب أو الفتاة وحدهم بل على أولياء أمورهم الذين سمحوا لهم بلبس هذه الملابس
أين أبائهم وأمهاتهم عنهم وأين هم من الحياء

جعلوا أنفسهم يقلدون الغرب بكل صغيرة وكبيرة وجعلوهم قدوة لهم

هذا بدلاً من أن نفرض نحن ثقافتنا على الغرب ونجعل قدوتنا رسولنا الكريم



اذكر قبل مدة كنت مسافر بالسيارة وأدركتنا الصلاة فتوقفنا للصلاة وإذا بجماعة تصلي بالمسجد إمامهم من جماعة ( طيحني ) كانت مفاجأة لي إذ قلت لأصحابي ( ماشفتوا الامام سرواله طالع ) قالوا ( هذي الموضة ) كانت بمثابة الصدمة لي إذ كان المنظر مقزز بشكل فضيع ( وكل شي باين ) ..


و الله يستر علينا في المستقبل ..





ظاهرة مقرفه كلها خسة ودناءة
والسبب التبعيه و التقليد الاعمى
من يفعل هذا التصرف هو انسان ضعيف الايمان يعاني من نقص في شخصيته وعقلة
يمكن اتقبل اذا صدر هذا التصرف من بنت لكن من رجال قووويه وشئ مقزز


وما عجبي أن النساء ترجلت .. ولكن تأنيث الرجال عجيب

البطالة
فما أسباب هذه الظاهرة ..؟
وما النتائج السلبية المترتبة عليها..؟
و ما دور الجهات المختصة للحد أو الحيلولة منها ..؟
البطالة مرض عُضال يصيب المجتمعات
في أغلى شريحة فيه وهي الشباب
يصعب استئصاله إذا استفحل شره
تتعدد أسباب البطالة تبعاً لطبيعة المجتمعات
ففي المجتمعات الفقيرة غالبا ما تكون أسبابها
غياب الفرص الوظيفية للشباب بسبب انعدام
قدرة الدول على توفير مجالات العمل في الشركات
والمؤسسات والمصانع

وفي المجتمعات الغنية تنشأ أجيال وفي فمها
ملاعق من ذهب هم الشباب فيها الانغماس في
الملذات والاعتماد على الأهل في الإنفاق
وهذه الشريحة هي اخطر أنواع البطالة
عندما تتوفر الصحة والمال والفراغ
يكون الانحراف ويكون الانغماس في الرذائل

ثم إن لثقافة الأهل دور كبير في البطالة
عندما يتعدى حب الأبناء إلى درجة توفير
كل الاحتياجات الضرورية وغير الضرورية
بحجة أن مهمة الأهل هي إسعاد الأبناء
من خلال سد احتياجاتهم المادية

كما أن البطالة هي أسرع الأساليب في الانحراف
في مراحل المراهقة فالشباب يمتلكون طاقة
جبارة بين سن المراهقة وبين سن النضوج

إذا لم تستغل هذه الفترة في تكوين فكر ناضج
وزرع مبادئ وقيم يفتخر ويعتز بها الشباب
ويعتمد على الاستقلالية ورسم خطط مدروسة
لمستقبله وعدم الاعتماد على الأهل وحصر دورهم
في التوجيه والإرشاد من واقع خبراتهم في الحياة

وتقع المسؤولية الأولى على المؤسسات التعليمية من
مدراس ومعاهد وجامعات بغرس مبادئ الاعتماد
على النفس والاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا
في تنشئة جيل واعي يدرك بأنه تقع على عاتقه
بناء الأوطان من خلال الإنتاج لمصلحة المجتمعات
وقبول التحدي للرقي بالمجتمعات إلى الاكتفاء الذاتي
في حدود الموارد المتاحة

من سلبيات البطالة انتشار الجريمة في وسط الشباب
والانغماس في المخدرات لتوفير المادة بطرق غير شرعية
مثل تكوين عصابات للسرقة وعندما تسيطر على الشباب
نزعة الانتقام من المجتمع بسبب عدم توفير المناخ
للعيش الكريم فتصبح الجريمة منظمة يساعد فيها
تيارات ثقافية منحرفة من خلال الفضائيات ووسائل
الاتصال خاصة بأن هناك جهات خارجية مهمتها تدمير
الشعوب من خلال تدمير الشباب أخلاقيا ودينياً
وفصله عن ثقافات الأوطان ليبقى مقلداً والمقلد بالطبع
ضعيف يصبح الضياع الفكري مدمر للقيم والأخلاق

أتمنى أن أكون قد أوضحت بعض من جوانب البطالة
والموضوع اكبر من أن يحصر في سطور