فوبيا السيسي .. ونبوءة .. (نوستراداموس) تجتاح اوباما والعالم الغربي

من طرف **dr.Moody** الثلاثاء أكتوبر 04, 2016 12:53 pm

فوبيا السيسي .. ونبوءة .. (نوستراداموس) تجتاح اوباما والعالم الغربي

لم أتعود الحديث عما تتناقله وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في حينه مطلقا ، فالغالبية العظمى لما يتم تداوله لا يزيد عن كونه حملة دعائية كاذبة وملفقة لصالح من يسيطر ويدير الإعلام عالميا وإقليميا ومحليا ، وللأسف الشديد أن كل هذه المستويات أصبحت سلسلة متشابكة تبدأ بأباطرة الماسونية العالمية وتنتهي بمجموعة من الخونة والعملاء والطامعين وعبدة الدولار في معظمها ، خاصة في السنوات الأخيرة التي لم يعد أحدا يستحي من الكذب ، بل أصبح الكذب مضمارا مفتوحا لسباقات محمومة ، ويستقبل ويستوعب كل شيء وكل أنواع البشر ، بل وأصبحت منافسات الكذب والضلال أكثر شعبية من منافسات كرة القدم والفن ، فلا قانون يردع ولا ضمائر تؤنب أو تحاسب .
ولكني لم أستطع الصمت أمام هذه الحملة الشرسة على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مما دعاني للتوقف كثيرا أمام هذا الطوفان من الهجوم الشرس والممنهج ، نعم توقفت لأتأمل بعض الفرضيات والحقائق ، فربما كان هؤلاء لديهم الحق فيما يفعلونه ، وربما هذا الرجل من فصائل الأنانوكي المتحولة (زواحف بشرية) كالتي تحكم دولا عظمى اليوم ، أو ربما هذا الرجل هو الخطر القادم والزاحف على البشرية جمعاء ، وربما هو المسيخ الدجال ونحن لا نعرف فهو زمن الفتن ، حتى بلغ بي المطاف للتأمل في تاريخ البشرية منذ آدم وحتى يومنا ، ولكنني عندما بحثت في حقيقة معتقدات وفكر من يعادونه ويستهدفونه توقفت عند ما هو أغرب من الخيال ، وهو أن الغرب والأمريكان واليهود (وهم أبرز أعداء السيسي) هم أكبر الخاضعين لما يسمونه (ما وراء الطبيعة) خاصة للنبوءات والمتنبئين رغم كل ما بلغوه من العلم والفكر والتطور والتقدم العلمي ، ولذلك توقفت طويلا عند النبوءات التي تسيطر على الفكر (الأمريكي واليهودي والبريطاني) تحديدا ، لأنهم رؤوس الماسونية وقواها الفاعلة في العالم ، والذين هم برغم احترامهم الشديد وتوقيرهم العلني لهذا السيسي ، إلا أنهم لا يتوانون ولا يتركون فرصة للنيل من هذا الرجل ومحاولة قتله معنويا بل وفعليا بمؤامرات سرية متتالية ولكنها واضحة ومفضوحة .
وقد هالني كثيرا تلك النبوءة التي كتبها جون هيج في تقريره للإدارة الأمريكية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ أكثر من ثلاث سنوات ، ولابد أن نذكر أن هذا الـ (جون هيج) هو أحد صقور الماسونية المخضرمة ويشغل منصب رئيس مركز ما وراء الطبيعة بالمخابرات الأمريكية ومستشار الإدارة الأمريكية لشئون الأمن القومي ، وتقاريره تعد أوامر ملزمة وتعليمات لا ترد ولا تخالف ، وقد ذكر الرجل في تقريره نبوءة نقلها تحديدا عن عراف الماسونية الفرنسي الأشهر (نوستراداموس) يقول فيها حرفيا { عندما يأتي إلى مصر الرجل الذي يحدث فتنة .. ويقتل الأخ أخوه ” والمقصود به مرسي العياط ” حينها .. سيخرج رجل لا يعرف عنه أحد شيء ، ولم يسمع أحد عنه شيء .. سيخرج ويأتي إليه الدب الأبيض ” روسيا” …والدب الأسود “!!!!” …والتنين ” الصين” يأتي إليه فرحا .. وتبكي النساء له .. فإحذروووا .. لأنه سيكسر نفوذكم .. واجمعوا كل الذهب والفضة معكم لأنه لا يحبكم ، أما الرجل فهو من عرق مصر .. إسمه من جزئين الأول مثل الثاني .. { Ci-Ci } .. فاحذروا .. فاحذروا .. عندما يأتي هذا الرجل .. سوف يكسر عملتنا ويدمر عالمنا .. ، هذا الرجل سوف يوحد العرب ويكسر العملة ( الدولار ) …!!!!! هذا الرجل الذي لا يعرف الهزيمة قوى القلب ولا يخاف .. لأن العلي القدير أرسله .. وهو أبن الرجل الذي كسركم من قبل .. سوف يكون عنده دم .. ثم دم .. وينتظر .. ولكن دموعه سوف تحرق كل من أسال الدم ، ويجمع من حوله كل الضعفاء ، ويأخذ لهم ثمن الدم .. وهنا تنكسر عملتنا وتصبح حريق ف حريق وتشتعل الدنيا ويضحك هو حينها ، هذا الرجل يوجد له أخوة وأبناء من دمه ..ولكن هم ليسوا أخوة أو أبناء .. هم باعوا كل شئ من أجل لا شئ .. هم خائنون .. فاحذروهم لا تضعوا أيديكم ف أيديهم .. باعوا أبناء جلدتهم .. فاحذروهم ليس لهم أمان .. هم خائنون .. فاحذروهم ولا تأمنوا لهم أبداً .. ” الإخوان وتجار الدين ” .. لا تأمنوهم باعوا أبناء وطنهم .. وسوف يبيعون اليهود أيضا .. ليس لهم دين أو ملة .. خائنون ، نتكلم عن هذا ” الرجل ” لأنه من عنده يبدأ تغيير كل شئ .. والبداية من عنده هي نهاية الآخرين .. وبداية المستحيل في الاقتراب منه } ثم يضيف جون هيج عبارة أحسبها أهم وأبرز أحلام الماسونية لمستقبل العالم يقول فيها { فعلينا جمع كل ذهبنا وفضتنا .. لأننا بعد ذلك سنكون أسياد العالم عندما يموت نصف سكان الأرض وتغلي الدماء سيأتي إلينا المسيح مخلصا “المقصود المسيح الدجال}.
وتلك العبارة الأخيرة والخاصة بتصفية العالم من معظم سكانه جعلتني أتذكر المخطط الاستراتيجي للماسونية والمسمى بالمليار الذهبي والذي يستهدف تصفية أكثر من ستة مليارات من البشر في العالم ليتبقى فقط في حدود المليار نسمة تحكمهم حكومة عالمية واحدة برئاسة قادة الماسونية التي تدير العالم اليوم من بريطانيا قلعة الماسونية التاريخية وتشاركها أمريكا كمركز لإدارة عمليات التنفيذ بالتعاون مع ألمانيا وتركيا وقطر وإسرائيل وبعض دول الغرب علنا وسرا بأدوار تم توزيعها بدقة ، وتذكرت بالطبع مخططات التنفيذ المرحلية الرئيسية للحروب العالمية الثلاثة للجنرال الماسوني الدموي (ألبرت بايك) 1869م ، ثم مخطط الماسونية الخاص بالشرق الأوسط والذي بدأ بـمخطط واتفاقية (سايكس بيكو الأولى) المتزامنة مع الحرب العالمية الأولى ثم (سايكس بيكو الثانية) لصاحبها ومخططها (برنارد لويس) لاستكمال تقسيم دول الشرق الأوسط وتدمير قواها ثم إبادة شعوبها في حروب داخليه طائفية تمهيدا لإشعال الحرب العالمية الثالثة وصولا للمليار الذهبي ، وسواء كانت بعض المفردات أو المؤامرات التي نسمع عنها هي حقائق تنفذ على أرض الواقع كتدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ، أو كانت بعضا من الحملة الدعائية الماسونية التي يبثونها لذر الرماد في العقول والأبصار ، فقد تجلى بوضوح من تتابع الأحداث والمواقف خلال السنوات الثلاثة السابقة أن السيسي يمثل أكبر عدائيات الماسونية في القرن الجديد .
وأخيرا وجدت نفسي مجبرا على تذكر .. أن السيسي وبلا مقدمات قد ظهر من العدم ليعصف بأهم وأخطر خطوات المرحلة الثالثة والحاسمة ويوقف تتابع تنفيذ مخطط التقسيم ، بل ويعيد تشكيل التوازنات الدولية بتحالفات مع الصين وروسيا وفرنسا والتي قلبت موازين القوى بل وتعيد رسم خريطة العالم رغم أنف الماسونية ، بل وأوقعت الماسونية في مأزق خطير ما زالت لا تجد وسيلة للخروج منه ، خاصة بعد افتضاح تورطها في صناعة الإرهاب وتبعية كل الفرق المتطرفة والمرتزقة في العالم لها ، بداية من المافيا العالمية والتي تؤكد الوثائق التاريخية والأحداث أن الصلة بين الماسونية والمافيا هي صلة عضوية وثيقة. فمؤسس المافيا هو الكاتب الإيطالي الثوري جوزيبي مازيني، الذي كان في الوقت ذاته مؤسس الكاربوناري والكاهن الأعظم لطقس مصراييم الماسوني وزعيم النورانيين بأوروبا. وكان يعد كاهن الماسونية الأكبر في أوروبا في زمانه. وهو الرجل الذي راسله ألبرت بايك من أجل مناقشة مخططه الخاص بالحروب العالمية الثلاثة التي سوف تمكن في النهاية لحكم الدجال ، فظلمات المؤامرات التاريخية القديمة ما زالت تسيطر على العقول وتحكم العالم بل وتقوده للدمار والخراب المتعمد والمستهدف .
فلماذا لا يكون السيسي هو ألد أعداء رؤوس الماسونية وقادتها في كل (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) ، وبالتالي فقد وضع الرجل نفسه على قائمة اغتيالات الماسونية التي اغتالت في القرن الأخير آلاف من القادة والزعماء ، وقتلت عشرات الملايين من البشر في حروب من صناعتها وإمدادها حتى بلغت بهم الحقارة أن يمدوا هتلر بالمال ليصنع أسلحته خلال الحرب ويمدون بريطانيا وأمريكا بالمال والسلاح ليستمر مسلسل قتل البشر ويعيدون رسم خريطة العالم وهو ما تم حرفيا ، ولكنها اليوم تفقد السيطرة على مخطط المرحلة الأخيرة من إحكام السيطرة وإعادة ترسيم خريطة العالم الجديدة بسبب هذا السيسي ، وبالتالي فلا موانع ولا محظورات ولا أخلاقيات في حربهم المقدسة ضد هذا الرجل وشعبه الذي صنع منه زعيما وقائدا وأسلمه قيادته ، ولا حدود لاستخدام كل الوسائل والإمكانيات المادية والمعنوية ، فعجبا ترى ثلاثة أعوام كاملة وسيناء لا ينتهي فيها الإرهاب بل ويزداد قوة وشراسة يوما بعد يوم وتمارس الماسونية فيه الإمداد والتمويل البشري بمختلف ألوان المجرمين من شتى بقاع الأرض ومعهم رجال مخابرات من أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر وإسرائيل ومسلحين بأحدث أنواع الأسلحة الأمريكية والغربية والإسرائيلية ، ولا عجب عندما ترى حربا إعلامية شرسة وقذرة بداية من مسابقات اللهو والعري والفضائح ومرورا بالشائعات وحملات الإحباط واليأس والثورة القادمة ونبوءات عودة الإخوان وتجار الدين وكلابهم المسعورة ، وانتهاء بمؤامرات طائفية واقتصادية وسياسية وإعلامية متضافرة وممنهجة لإسقاط مصر وتدمير جيشها وتقسيم شعبها ، ولماذا لا يحدث هذا وهم يعلمون جيدا أن مصر بقيادة هذا السيسي تقترب بقوة وسرعة من تخطي عنق الزجاجة ولو فشلوا في إيقافها في غضون الشهور القليلة القادمة ، فسوف يكونون مضطرين للتعامل مع دولة عظمى جديدة في العالم تسمى (مصر) ، وهي نفسها دولة الفراعنة التي يعرفون أن شعبها من الفراعين والمعروف تاريخيا أنهم مقاتلون بالفطرة ، بل هم خير أجناد الأرض تاريخيا وحتى تقوم الساعة .

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30